المشاركات الشائعة

المتواجدون الآن


widget

Visitors

Flag Counter

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
الأربعاء، 4 يونيو 2014

* هذا أحد تكليفات الدبلوم التربوي في مادة التوجيه والإرشاد , أرجو أن تستفيدوا منه ~

الإرشاد التربوي


الإرشاد التربوي هو مساعدة الطالب على اكتشاف قدراته وإمكانياته الدراسية، ومعاونته في تصميم خطة دراسته واختياره للتشعيب المناسب، وتحقيقه لشروط متطلبات التخرج ومساعدته في التغلب على أية صعوبات قد تعترض مساره الدراسي، ومساعدته كذلك على التكيف مع بيئته الدراسية والاجتماعية والعلمية عن طريق إمداده بالمعلومات الكافية.

للإرشاد التربوي دور هام وحيوي في العملية التربوية في نظام المقررات، وللمرشد التربوي مهام متعددة يقوم بها لا تقل أهمية عن دور المعلم في المدرسة، بل يكمل كل منهما الآخر وهنا سنتكلم عن المرشد التربوي ومهامه..

مهام المرشد التربوي

من خلال الإرشاد يقوم المرشد بمساعدة الفرد وتشجيعية لكي يعرف نفسه ويفهم ذاته ويدرس شخصيتة جسميا وعقليا واجتماعيا وانفعاليا ويفهم خبراته ويحدد مشكلاته وحاجاته ويعرف الفرص المتاحة له وان يستخدم وينمي امكاناته بذكاء الى اقصى حد مستطاع وان يحدد اختياراته ويتخذ قراراته ويحل مشكلاته في ضوء معرفته ورغبته بنفسه ويصل الى تحديد وتحقيق أهدافه واضحه تكفل له تحقيق الصحة النفسية والسعادة مع نفسه ومع الآخرين في المجتمع والتوفيق شخصيا وتربويا ومهنيا واسريا وزواجيآ .
أهــــــــــــداف الإرشاد
1-  زيادة معرفة ألذات .
2-  اختيار مهني أكثر ملائمه
3-  إكساب المسترشد سلوكيات يفترض بان تكون نافعة في اتخاذ القرار الفعال .

مبـــــــــررات وجودة :
1-  نتيجة للتقدم العلمي والتغيرات الاجتماعية الناشئة عنة أصبحت الحاجة ملحة للمرشد التربوي لأنة وبسبب التقدم تطورت مفاهيم كثيرة عن الناس وأنفسهم مما جعلهم يعيدون النظر في قدراتهم الذاتية بما يتلاءم مع المتغيرات الاجتماعية التي واكبت ذلك التطور .
2-  الزيادة الهائلة في عدد السكان واثرها على استيعاب المدارس للطلاب علاوة على مستويات المعيشة المنخفضة في كثير من دول العالم النامية مما يؤدي الى مشكلات مدرسية تتمثل في الفروق الفردية والتكيف المدرسي والتأخر الدراسي ومشكلات أوقات الفراغ الفردية وكيفية استغلالها ومشكلات التعرف على القدرات والميول والإعداد للحية العملية .
3- ظهور التوجيه المهني :
4- القبول في الجامعات والمعاهد للطلبة أصبح مبني على المعدل الذي حصل علية الطالب مما يجعل قلق وسوء التوافق المهني و الأكاديمي والنفسي والاجتماعي مع هؤلاء الطلبة .
5-  أصبح يدعى هذا العصر بعصر القلق وعدم الاستقرار والخوف لذلك فان مشكلات هذا العصر زادت .


خصـــــــــــــــــائص المرشـــد التربوي :
1-  القدرات
 2- التماس العذر للمسترشد
3-  التحلي بروح المرح
 4- الثبات الانفعالي
5-  التحلي بالصبر
 6- الموضوعية في العلاقات الإنسانية
7-الإخلاص في العمل
 8- العدل في التعامل مع الطلاب
9-  الأناقة والمظهر الحسن
 10- الهدوء
11- حب الاختلاط بالناس
 12- الاعتراف بمبدأ الفروق الفردية

مهــــــام المرشد التربوي :
1-  التخطيط التربوي والمهني
2- تقديم المشورة لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية فيما يتعلق بحاجات الطلاب .
3-  القيام بالإرشاد الفردي والإرشاد الجمعي ليساعد الطلاب على فهم وتقبل انفسهم كأفراد في المجتمع وليتمكنوا من تكيف ابفسهم مع الموارد المتاحة لهم
4-  تحويل الحالات التي لا يمكن التعامل معها الى الجهات المختصة
5- القيام بالاختبارات النفسية والدراسات

المهمة الرئيسية للمرشد تشمل ثلاث أبعاد رئيسية
1-  عــــــــــــلاجي : التعرف على المشكلات الاجتماعية والنفسية والدراسية التي يواجها الطلبة ويساعدهم على إيجاد الحلول المناسبة
2- وقـــــــــــائي : تهيئة الفرص للطلبة للتعبير عن ميولهم وتنمية قدراتهم واستعدادهم لتمكينهم من اتخاذ القرارات الدراسية من خلال المحاضرات ودراسات الحالة
3- نمــــــــائي : اجراء الدراسات للتعرف على أسباب المشكلات التي تعترض سير الطلبة ووضع الحلول الممكنة والمناسبة لها

واجبـــــــات المرشــــــــد التربوي في المدرسة
1-  يقوم المرشد بتوضيح طبية عملة للادارة والهيئة التدريسيه والطلاب وأولياء الأمور منذ بداية العام الدراسي والمعلمين حديثي التعين .
2-  يجمع المعلومات عن الطلبة ثم ينظمها من خلال سجل الطالب الإرشادي ويقوم بإجراء مقابلات فردية للطلبة وتقديم استشارات لهم ومقابلة أولياء الأمور .
3-  يقوم بمتابعة التحصيل الدراسي والعمل على زيادة الدافعية للتحصيل عند الطلاب .
4-  القيام بالتوجية الجمعي ومتابعة حالات الغياب والتأخير المتكرر .
5-  التوجيه المهني والتربوي وعقد الندوات والمحاضرات وإعداد النشرات .


واجبات المرشد في النشاطات المدرسية
1-  يقوم المرشد بتوظيف الأنشطة المدرسية كأساليب وقائية وعلاجية للحالات الفردية التي يتعامل معها .
2-  يقوم من خلال لقاءاته بالطلاب بإبراز أهمية النشاطات المدرسية للطلاب .
3-  يتابع عمل لجنة خدمة البيئة .

واجبات المرشد التربوي في مجالات الخدمة الصحية
1-  التعرف على الطلبة الذين يعانون من مشكلات جسمية وصحية لمراعاة هذه الحاجات في توزيع الطلبة في أماكن الجلوس .
2-   يتعرف على حالات الإمراض المعدية ويعمل على عزلها .
دور المرشد التربوي في مجلس الضبط
يعمل المرشد كمستشار فقط لأعضاء مجلس لضبط ويقدم الاستشارة وتقريره حول ظروف الطالب المحال الى المجلس دون ان يضر اجتماعات مجلس الضبط .
ماذا يلزم المرشد ) أخلاقيات عمل المرشد (
1-  المحافظة على اعلى مستوى ممكن للخدمات التي يقدمها دون النظر الى الفوائد الشخصية له .
2- المحافظة على سر المهنة ومصلحة الطالب
3- المحافظة على سر المهنة ومصلحة الطالب .
4-  إحالة الحالة التي لا تقع ضمن اختصاصه .
5-  بناء العلاقات الانسانيه مع أولياء الأمور والمعلمين .
6-  احترام كرامة المسترشد وتنميته ورعايته وحماية حقوقه واسراره وخصوصياته .


أساليب الإرشاد:

الإرشاد الفردي.
الإرشاد الجماعي. مع استخدام الطرق التالية للإرشاد:
الإرشاد المباشر.
الإرشاد غير المباشر.
الإرشاد السلوكي.
الإرشاد الديني.
الإرشاد التربوي.

أهمية الإرشاد:
خطوات الإرشاد أو (مهامه)حصر المشكلات التي يعانيها الطلاب والدارسون والتعامل معها.
تصنيف هذه المشكلات إلى أقسامها أو ميادينها.
عمل استمارة لتسجيل الحالة بكل جوانبها ومسبباتها.
توجيه( الطالب/الدارس) إلى الأخصائي لمساعدته في حلّ مشكلته.
وضع برنامج الإرشاد.
كتابة التوصيلات إلى الجهات المسئولة داخل الكلية وخارجها في ضوء حل المشكلة.

أهداف الإرشاد:

تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي للطالب في ضوء مبادئ الإسلام.
مساعدة الطالب لحل مشكلاته النفسية والاجتماعية والتربوية.
مساعدة الطالب للاستفادة من برامج الأنشطة بأنواعها.
مساعدة الطلاب الموهوبين في استغلال قدراتهم مستقبلاً.
مساعدة الطلاب المتأخرىن دراسيا.
واهداف عملية الارشاد ذات مستويات ثلاثة :
1 – مستوى معرفى :
يتناول التفكير والادراك والمعارف والخبرات والمعتقدات .
2 – مستوى وجدانى :
يتناول الوجدانيات والانفعالات والاتجاهات والقيم .
3 – مستوى عملى سلوكى :
يتمناول عملية تعديل السلوك وتغييره واكتساب المهارات المختلفة .


واهم الاهداف :
تحقيق الذات :
ان الهدف الرئيسى للتوجيه والارشادهو العمل مع الفرد لتحقيق الذات ويقول كارل روجرز ان الفرد لديه دافع اساسى يوجه سلوكه وهو دافع تحقيق الذات ونتيجة لوجود هذا الدافع فان الفرد لديه استعداد دائم لتنمية فهم ذاته ومعرفة وتحليل نفسه وفهم استعداداته وامكانياته اى تقييم نفسه وتقويمها كذلك يهدف الارشاد النفسىالى نمو مفهوم موجب للذات والذات هى كينونة الفرد وحجر الزاوية فى شخصيته .
ب – تحقيق التوافق :
1- تحقيق التوافق الشخصى
2 – تحقيق التوافق التربوى
3 – تحقيق التوافق المهنى
4- تحقيق التوافق الاجتماعى

ج – تحقيق الصحة النفسية
د-  تحسين العملية التربوي




مراحل الإرشاد:
ينقسم برنامج التوجيه والإرشاد التربوي إلى مراحل منها:

استقبال حالات الطلاب الموجهة من أعضاء هيئة التدريس ومن الإدارة والقادمين بأشخاصهم ومن الطلاب أنفسهم.
دراسة الحالة وإحالتها.
كتابة التوصيات بشأن علاج الحالات.
متابعة الحالات بعد المثول والتوجيهات.

تم وضع متصل مكون من سبع مراحل يمكن من خلاله وصف عملية الارشاد النفسى ، وهذه المراحل ليست جامده ولكنها فى حركة وتقدم ، وتوصف المراحل السبع على النحو التالى باترسون، ترجمة حامد الفقى، 1990 (ب) ، 410.407 )

المرحلة الاولى: تسهيل المشاعر: فى هذه المرحلة قد لا ياتى الاشخاص الى الارشاد طوعا، ولا توجد رغبة فى التواصل واذا تم فانه يدور حول الاشياء الخارجية ولا يوجه الاهتمام الى المشاعر والاغراض الشخصية ولكن يمكن فى هذه المرحلة تقديم ظروف محببه لتسهيل المشاعر والتغيير.

المرحلة الثانية : تغيير اسلوب الخبرة: فى هذه المرحلة ياتى المسترشد الى الارشاد النفسى تطوعا ولكن لا يتم تحقيق تقدم ، ففى هذه المرحلة قد نشهد انطلاقة فى التنفيس او التغيير ولكنها انطلاقة فى موضوعات لا تمس الذات , ويوجد تمييز قليل بين الاغراض الشخصية وقليل من الاهتمام بالتناقضات . ومع ذلك ففى هذه المرحلة يتقدم المسترشد نحو تقبل بعض المسئولية الشخصية ، وقد تبدأ المشاعر فى الظهور.

المرحلة الثالثة: الانتقال من عدم التطابق الى التطابق الكثير من المسترشدين يبدأون العلاج فى هذه المرحلة ، وفيها يزداد الامر سهولة والتعبيرات عن الذات تزداد تحررا ويتم التعبير عن المشاعر بدرجة من التقبل ويبدأ التمييز بين المشاعر كما يوجد اعتبار للتناقضات فى الخبرة.

المرحلة الرابعة: تغيير اسلوب التواصل ذاتيا فى جو تقبلى: فى هذه المرحلة توجد بداية للعلاقة مع المرشد على اساس المشاعر، ولذلك فالتقبل والفهم والاهتمام من قبل المرشد يساعد المسترشد على التقدم اكثر نحو التعبير عن بعض المشاعر والخبرات الحاضرة (ولكن مع تردد وخوف) ويبدو بعض السهولة فى طريقة تناول الخبرة وترجمتها ، كما يزداد الاهتمام بالتناقضات يحدث الشعور بالمسئولية عن المشكلات.

المرحلة الخامسة: تسهيل رسم الخرائط المعرفية للخبرة: فى هذه المرحلة يقترب المسترشد من كيانه كتنظيم تتدفق احساسة ومشاعره وتتمايز خبراته ، حيث يتم التعبير بحرية أكثر عن مشاعرة الحاضرة (ولكن مازال فى دهشة وخوف) والتعبير هنا قريب جدا من المعاناة الحقيقية للخبرة ، ومشاعر ألذات تزداد خصوصيتها مع زيادة فى مواجهة المتناقضات كما ان المسئولية عن المشكلات تصبح مقبولة بدرجة اكبر.

المرحلة السادسة: تغيير علاقة المسترشد مع مشكلاته: فى هذه المرحلة نجد المسترشد يعيش الخبرة وليس فقط يشعر بها ويحدث التطابق ويتم حل المشكلة ، وتبدأ العلامات الفسيولوجية ألداله على الراحة، يتحسن أداء الأعصاب

المرحلة السابعة: تغيير اسلوب المسترشد فى الربط او اقامة العلاقات السببيه المنطقية قد تتم هذه المرحلة خارج جلسة العلاج ثم يقدم المسترشد تقريرا عنها فى الجلسة العلاجية ؟ والحالة الجديدة التى اصبح عليها المسترشد كاطار مرجعى فى معرفة من هو ؟ وما اتجاهاته ؟ وما مشاعره الجديدة؟هنا يحدث حالة انفتاح على الخبرة ويصبح كل شىء متحررا ويتم ممارسة الخبرة بشكل تلقائى مع ظهور مظاهرها العملية ويتم ادراك الذات كشىء يتم الشعور به والثقة فيه وهى موضوع الادراك المنعكس للخبرة.

التوجيه والإرشاد الديني والأخلاقي :
إكساب الطالب بعض القيم النابعة من تعاليم الدين الإسلامي .
العمل على تكوين الشخصية المسلمة .
تحقيق الصحة النفسية والتوافق النفسي بالعمل لمكارم الأخلاق .
غرس الآداب التي تزين المسلم وتكوين الشعور بالمحبة للفضائل والقيم الأخلاقية .




المراجع
WWW.GOOGLE.COM

مراحل العملية الإرشادية - د. هبة العيساوي
http://www.hebaessawy.com/displayArticle.php?id=126


0 التعليقات:

إرسال تعليق