المشاركات الشائعة

المتواجدون الآن


widget

Visitors

Flag Counter

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
الثلاثاء، 11 مارس 2014
مناهج البحث في علم النفس



تتعدد مناهج البحث في علم النفس حسب أنواع الظواهر التي تدرس، وحسب تخصيص الباحث والمدرسة التي ينتمي إليها، ثم حسب مدى خضوع الظاهرة المقاسة لإمكانية التحكم فيها، وتعدد المناهج لا يعنى أفضلية منهج على أخر لكن انتماء المناهج جميعاً يكون لمدى اقترابها أو ابتعادها عن المنهج العلمي.
والمنهج العلمي في دراسة الظواهر النفسية يرجع تاريخه إلى بداية نشأة أول معامل دراسة السلوك الإنساني على يد فونت 1897 في ألمانيا، ثم توالت بعد ذلك نشأة مثل هذه المعامل عبر الدول خاصة أمريكا.
و تعددت المناهج المستخدمة في دراسة الظواهر النفسية، ونذكر هنا أهمها:
1 - منهج الاستبطان، 2 - منهج الملاحظة

- 3 المنهج التجريبي - 4 المنهج الإكلينيكي.

أولاً: منهج الاستبطان.

وهو يعنى أن ينظر الإنسان داخله ليحدد ما يدور فيها، فجوهر هذا المنهج هو الملاحظة الذاتية، حيث يقوم الفرد بملاحظة ذاته، وينقسم في ذات الوقت إلى ملاحظ وملاحظ، فهو الذي يرصد ما يدور بداخله من أفكار ومشاعر وانفعالات، وهو الذي يحدثنا عنها بصدق أو بدون صدق، لذلك كانت هناك الكثير من المحاذير المرتبطة بهذا المنهج.
لكنه من الجدير بالذكر أن هذا المنهج قد لعب دوراً هاماً في البحوث والدراسات قبل ظهور المنهج العلمي، ومازال لهذا المنهج أهميته وضرورته في دراسة بعض الظواهر النفسية، كذلك كان أساساً للعديد من الأدوات والمقاييس النفسية خاصة في دراسة الشخصية وأبعادها المختلفة.

سلبيات منهج الاستبطان:
1 -لا يصلح هذا المنهج للأطفال الصغار أو بعض فئات من ذوى الحاجات الخاصة ( التخلف العقلي مثلاً ).
2 - انقسام الفرد إلى ملاحظ وملاحظ قد يصرف انتباهه عما يلاحظ داخل نفسه، أو يضعف تعبير المشاعر عن الموقف المرتب بها.
3 - لا يصلح هذا المنهج لدراسة الحيوانات لانتقاء القدرة على التعبير باللفظ.
4 - قد لا يكون الفرد صادقاً في التعبير عما يشعر به حقيقة بقصد عدم قدرته على مواجهة ذاته أو بغرص تزييف الاستجابة،

إيجابيات منهج الاستبطان:
1 - إنه من أقدم الطرق التي استخدمت في البحوث، كما اعتمدت عليه الكثير من النظريات والآراء، فشعار "اعرف نفسك" لسقراط ما هو إلا ترجمة لاستخدام هذا المنهج في معرفة الذات.
2 - قامت الكثير من الاختبارات النفسية على أساس هذا المنهج خاصة في دراسة الشخصية وقياس خصائصها وسماتها.
3 - يعتبر المنهج الوحيد لدراسة بعض الظواهر، مثل دراسة الأحلام مثلاً، فضلاً عن هذا، فإن الإجابة على غالبية الاختبارات التي تقيس الشخصية وتعتمد على استبطان الفرد لذاته، كذلك المقابلة التي تعتمد على ما يقرره الفرد عن ذاته.

ثانياً : المنهج التجريبي .

وهو منهج أقتبيس من علوم الطبيعة كالفيزياء والكيمياء والأحياء، وبدأ المنهج التجريبي يأخذ طريقه لعلم النفس منذ بدأ الاهتمام بعلم النفس كعلم يتجه إلى الأخذ بالأساليب والوسائل العلمية شأن العلوم الطبيعية.

مراحل البحث التجريبي :

1- تحديد مشكلة البحث تحديدا دقيقا : - أي تعريف المشكلة تعريفا واضحا ، وكذلك تحديد المصطلحات والمفاهيم الأساسية المرتبطة بموضوع الدراسة.

2- صياغة الفروض :- والتي تتضمن تحديدا لعلاقة مفترضة أو ممكنة بين نوعين من الوقائع والفروض عبارة عن توقعات لها أساس منطقي يعتمد على ملاحظات الباحث وإطلاعه على الظاهرة موضوع الدراسة، ولا يمكن القول بأن الفروض صحيحة وليست خاطئة بصورة مسبقة إلا بعد نتائج التجربة وهي التي تمثل الفيصل فيما إذا كانت الفرضية صحيحة أم لا .

3- التجربة :- وهي التي يقصد بها التحقق من صحة الفرضية، من خلال التحقق من وجود علاقة بين عاملين أو بين مجموعة من العوامل التي يقوم الباحث بتغييرها بالمتغيرات المستقلة أو المتغيرات التجريبية.

4- تحليل النتائج وتفسيرها:- يتم ترتيب النتائج وتحليلها إحصائيا، ثم تفسير النتائج.

ثالثاً : المنهج الإكلينيكي .

بدأ استخدام هذا المنهج في دراسة وتشخيص الاضطرابات و الأمراض النفسية ، ومظاهر الانحراف ووصف العلاج لها.

حيث أصبح هذا المنهج وسيلة جيدة للبحث النفسي لدراسة طبيعة السلوك والشخصية وصراعاتها ومحاولة فهم الصراع وعوامله والأسباب الكامنة وراءه.

أساليب المنهج الإكلينيكي.

1- المقابلة : وهي حديث بين الباحث والمفحوص يوجه فيه الباحث أسئلة معينة لجمع بيانات حول الموضوع الذي يبحثه .

2- الملاحظة: وهي وسيلة هامة من وسائل جمع البيانات، وتتميز الملاحظة بأنها تفيد في جمع بيانات

تتصل بالسلوك الفرد المبحوث.

3 - الاختبارات والمقاييس النفسية. وهي من الأدوات الشخصية الأساسية ومن أمثلتها اختبارات الذكاء

والاختبارات الإسقاطية.

4- دراسة الحالة والاستبيان. دراسة السلوك الشاذ والشخصية الشاذة ،فهي تفيد في معرفة أسبابها والطرق الفنية في المقابلة الإكلينيكية وطرق العلاج .




مدارس علم النفس


أولاً: المدرسة البنائية :

هي مدرسة أسسها العالم النفسي فيلهيلم فونت و التي تعرّف علم النفس بأن وظيفته هو تحليل الخبرة الشعورية أو الوعي إلى عناصره اﻷساسية من أجل معرفة العلاقة بين هذه العناصر المختلفة ،أي أن طريقة البحث هذه نفس الطريقة التي يستعملها أو الفيزيائي في فحص ماهية طبيعة مكونات الخبرة الشعورية مثل اﻷحاسيس و المشاعر و الخيالات .وهكذا ركزت المدرسة البنائية على دراسة موضوع الحس و الإدراك في مجالات البصر و الحس،و من أجل ذلك استعملوا طريقة في البحث و هي الاستبطان و التي تعني التأصل/الملاحظة الذاتية لخبرة الفرد الذاتية. و من الانتقادات الموجهة: 1. الإنسان و هو منفعل لا يستطيع أن يصف الخبرة الشعورية بصورة علمية. 2. الطلاب الذين أجريت عليهم التجارب كانوا يتدربون على هذه التجارب قبل أن تجري عليهم التجارب، مثلا كانوا يتعرضون لمثيرات سمعية (بأن نسمعهم نغمات مختلفة.

ثانياً: المدرسة السلوكية :

أسس هذه النظرية ((واطسون)) في أميريكا , وجاءت كرد على نظريات علم النفس السابقة التي كانت تعتمد على الدراسات والتفسيرات العقلية البحتة التي تفسر السلوك كــ((الغرائز - الشعور - الإرادة - التفكير)). يرى أصحاب هذه المدرسة أن موضوع علم النفس هو دراسة السلوك بالملاحظة , لذلك رفضت منهج الاستبطان الذي يعتمد على تأمل الفرد فيما يجري في شعوره وما يدور في باطنه , واعتمدت المدرسة السلوكية التجريب و استخدمت الحيوان في إجراء التجارب من أجل فهم السلوك الإنساني.

إن كل فكرة, وإرادة, واختيار ليست سلوكاً وبالتالي: ليست موضوعاً لعلم النفس.

ومما ساعد في تطور هذه المدرسة هي دراسات عالم الفسيولوجي الروسي إيفان بافلوف والذي استطاع في تجاربه أن يدرب أو يعلم الكلب على سيلان لعابه عند سماعه رنين الجرس ، إن سيكوليجية المثير والاستجابة أدت أيضا إلى ازدهار علم النفس الحيواني .


ثالثا: المدرسة الجشطالتية :


مدرسة الجشطالت من المدارس التي اهتمت بدراسة علم النفس و يعود الفضل إلى مدرسة الجشطالت في الاهتمام بدراسة قوانين الإدراك ، وتوصلت إلى قانونه الأساسي وهو أن "الكل أكبر من مجموع أجزائه " فأنت حين تقرأ كلمتي (باب)،(أب) وهما مؤلفتان من نفس الحروف فأنك لا تدركهما كحروف منفصلة وإنما كوحدات كليه، وعلى هذا الأساس أمكن التوصل إلى القوانين الأخرى للإدراك .

رابعاً: المدرسة التحليلية:


المدرسة التحليلية هي مدرسة في التحليل النفسي أسسها سيجموند فرويد وهي تفسر السلوك الإنساني تفسيراً جنسيًّا، وتجعل الجنس هو الدافع وراء كل شيء. كما أنها تعتبر القيم والعقائد حواجز وعوائق تقف أمام الإشباع الجنسي مما يورث الإنسان عقداً وأمراضاً نفسية.

الأسس النظرية للمدرسة التحليلية:
الأسس الثلاثة التي تركز عليها المدرسة التحليلية هي: الجنس – الطفولة – الكبت. فهي مفاتيح السيكولوجية الفرويدية.

كما أن المدرسة التحليلية تحدثت كثيرا عن النفس البشرية وقد قسمتها إلى ثلاثة أقسام الهو والانا والأنا الأعلى .

الهو : هي مجموعة الغرائز الموجودة داخل الإنسان من رغبات واحتياجات نفسية.

الأنا: أنه الشخصية الخاصة بالإنسان الذي يميزه عن الآخرين يميل الأنا بطبيعتها إلى تحقيق رغبات الهو لكنه بفعل المجتمع يعمل على تحقيق المقبول منها عرفا وشرعا ويحاول بقوة السيطرة على الهو.

الأنا الأعلى : هو مجموعة القيم العليا والمبادئ التي غرست في النفس من المجتمع والدين.

وهنا يحدث صراع قوى كل قوة من هذه القوى تحاول فرض سيطرتها على الأخرى وإجبارها على الخضوع لها وفي حالة سيطرة الهو تتحول النفس إلى شخصية شهوانية غليظة متخلية عن كل تقاليد و أعراف وقيم
وفي حالة سيطرة الأنا الأعلى تتحول الشخصية إلى مركب معقد غير متوازن وشخصية محرومة.
الأنا : و دوره كدور شرطي المرور أو حلال المشاكل والأزمات فدوره هنا هو ضبط دور الهو والانا الأعلى لكي يستطيع الإنسان التعايش بسلام ووقف الحرب الطاحنة بين القوى النفسية.
وهذا ما يتلاءم مع مفهوم النفس في الإسلام الذي قسم النفس إلى ثلاثة أقسام وقد سبق الإسلام بذلك فرويد ونظرياته.
فهناك النفس الأمارة بالسوء والنفس اللوامة والنفس المطمئنة .
فالنفس الأمارة بالسوء هي نفسها الهو عند فرويد والنفس اللوامة هي الأنا الأعلى والنفس المطمئنة هي الأنا.

أ / علي الهمالي
http://alhammali.mam9.com/t153-topic
تطور علم النفس :
يرجع أصول علم النفس إلى الحضارات السابقة كالحضارة المصرية واليونانية والهندية القديمة ، وقد بدأ علم النفس في أشكال علاجية وتجريبية أكثر من ذي قبل في عصر العلماء المسلمين وعلماء الطبيعة الذين ظهروا في القرون الوسطى وقاموا ببناء مستشفيات للعلاج النفسي .

ولعل أول مختبر لعلم النفس التجريبي أقيم في ألمانيا على يد فونت عام
(1879) وأصبح علماً له موضوعه ومنهجه القائم على التجربة مما أدى إلى إحداث تطور كبير في مسيرة هذا العلم فظهرت مدارس عديدة في العالم نذكر منها المدرسة السلوكية ويمثلها واطسن ومدرسة التحليل النفسي ويمثلها فرويد ومدرسة الجشطلت ويمثلها فيرتهيمر. وينقسم علم النفس إلى فروع كثيرة نذكر منها، علم النفس العام، و علم النفس الفسيولوجي و علم النفس التربوي وعلم نفس النمو و علم النفس الاجتماعي و علم النفس العسكري، و علم النفس الجنائي و علم النفس المهني

تعريف عام النفس :

علم النفس (Psychology) : هو العلم الذي يدرس السلوك سواءً كان هذا السلوك ظاهراً أو باطناً فهو يدرس السلوك الظاهر كالأفعال التي يقوم بها الفرد، والسلوك الباطن كالتفكير والتخيل والتذكر.

وإن علم النفس يهدف إلى فهم طبيعة السلوك وما يمكن أن يؤول إليه ، والعمل على تفسيره ، وتقويمه ، وتعديله ، وتوقع ما يمكن أن يكون عليه مستقبلا .

إذن علم النفس يهتم بدراسة السلوك، ما هو السلوك ؟

السلوك: 

يقصد بالسلوك جميع أوجه النشاط التي يقوم بها الإنسان وتصدر منه والتي يستطيع أن يلاحظها بنفسه أو يلاحظها أشخاص آخرون ، وقد يكون السلوك ظاهرا ويسهل ملاحظته أو يكون غير ظاهر.

أ‌- السلوك الظاهري: ونستطيع ملاحظته موضوعياً ويظهر على شكل تعبيرات لفظية أو غير لفظية وهناك اختلافات ببعض التعبيرات غير اللفظية وخاصة الإشارات حسب ما هو سائد في ثقافة الشعوب، ومثال على ذلك طريقة السلام والتحية التي تختلف من مجتمع لآخر.

ب‌- السلوك الداخلي: هي أي عملية عقلية يتبعها الفرد كالتفكير والتذكر والإدراك والتخيل وغيرها ولا نستطيع أن نلاحظها مباشرة و إنما نستدل على حدوثها عن طريق ملاحظة نتائجها.

أهداف علم النفس : 

يهدف علم النفس إلى : 

1- فهم وتفسير السلوك الإنساني.

أي من خلال دراسة سلوك الإنسان يمكننا من إدراك العلاقات والقوانين والمبادئ التي تشكل السلوك وفهمها وتفسيرها تفسيرا سليما ومعرفة الأسباب التي أدت إلى حدوثها .

2- التنبؤ بالسلوك . 

بعد عملية الفهم والتفسير الشامل للسلوك يمكننا بالتالي تطبيق ما توصلنا إليه والاستفادة من ذلك في التنبؤ بحدوث الظاهر النفسية وهذا بدوره يساعدا على دقة توقعاتنا من السلوك في المستقبل.

3 – ضبط السلوك والتحكم فيه وتوجيهه .

إن غاية علم النفس من خلال فهمه وتفسيره للسلوك ومحاولة التنبؤ به هو ضبط السلوك والتحكم فيه وتوجيهه الوجهة السليمة وصلا بالإنسان إلى أقصى قدر ممكن من التوافق النفسي والصحة النفسية وبالتالي يكون علم النفس قد ساهم في تحقيق الغاية الكبرى من وجود الإنسان في هذه الحياة وهي السمو والكمال الإنساني.





فروع علم النفس : 

أولا : الفروع الأساسية.


تهدف للوصول إلى قوانين السلوك دون النظر إلى ما يمكن الاستفادة منه عمليا .

علم نفس تعليمي :- يدرس قوانين التعليم .

علم نفس شخصية :- يدرس الشخصية وأبعادها 
علم نفس الإرتقائى :- يدرس ارتقاء السلوك للفرد عبر مراحل النمو العضوي من الطفولة إلى الشيخوخة
علم نفس المعرفي :- يدرس العمليات المعرفية العليا لدى الإنسان والذكاء
.
ثانيا :الفروع التطبيقية.


هي التي تهدف إلى استخدام معرفتنا بقوانين السلوك للتعامل في المجالات المختلفة .
علم نفس التربوي :- تتضمن الاهتمام بمجال التعليم. 
علم نفس تنظيمي إداري ( عسكري ) :- يستثمر مجالاته في العمل الإداري والعسكري

علاقة علم النفس بالعلوم الأخرى:1- علم النفس الفسيولوجي :-
هو العلم الذي يدرس الجهاز العصبي وعمل المخ .
2- علم النفس العصبي :- 
يدرس تأثير السلوك وارتباطه بالنشاط العصبي وأداء المخ .
3- علم النفس الاجتماعي :-
يدرس علم الاجتماع التجمعات والظواهر التي تحدث فيها القوانين التي تحكم الأفراد وسلوكهم مع بعضهم البعض .
4- علم النفس الاكلينيكى :- 
يساعد في الاهتمام بالطب النفسي والاختلالات السلوكية 
وبذلك نجد أن هناك علاقة وثيقة بين علم النفس وسائر العلوم مثل : 
علم النفس البيئي ، علم النفس الصناعي ، علم النفس الحربي ، علم النفس الحضاري .
أ / علي الهمالي


الذكاء
تعريف الذكاء :




اختلف علماء النفس في تعريف الذكاء فمنهم من عرّفه حسب وظيفته وغايته ومنهم من عرفه حسب بنائه وتكوينه ومنهم من عرفه تعريفا إجرائيا.





التعريف العام للذكاء: هو القدرة على التعلم وحل المسائل وفهم البديهيات وإحداث التفكير التأملي.





أما من حيث الوظيفة فهناك عدة تعريفات منها:


ترمان ، Terman : الذكاء هو القدرة على التفكير المجرد


شترن ، Stern :الذكاء هو القدرة العامة على التكيف العقلي للمشاكل ومواقف الحياة الجديدة.


كلفن ، Colvin : الذكاء هو القدرة على التعلم.


كهلر ، Kohler : الذكاء هو القدرة على الاستبصار ، أي القدرة على الإدراك ( أو الفهم ) الفجائي بعد محاولات فاشلة تطول او تقصر.


جودارد : الذكاء هو القدرة على الاستفادة من الخبرات السابقة في حل مشكلات حاضرة والتنبؤ بمشكلات مستقبلية.


أما من حيث البناء والتكوين ، فهناك عدة تعريفات منها :


بينيه ، Binet : يتألف الذكاء من أربع قدرات هي : الفهم ، الابتكار ، النقد ، القدرة على توجيه الفكر في اتجاه معين واستبقائه فيه.


سبيرمان ، Spearman : الذكاء قدرة فطرية عامة او عامل عام يؤثر في جميع انواع النشاط العقلي مهما اختلف موضوع هذا النشاط أو شكله .


ثورندايك Thorndike : الذكاء هو محصلة ( متوسط حسابي ) لعدة قدرات مستقلة عن بعضها البعض ، وينفي ثورندايك وجود ما يسمى بالذكاء العام.


أهم النظريات التي حاولت تفسير طبيعة الذكاء .

1 ـ نظرية العاملين : 


يرى سبيرمان أن الذكاء ليس عملية عقلية معينة كالإدراك والتفكير ، بل هو عامل عام أو قدرة عامة تؤثر في جميع العمليات العقلية بنسب متفاوتة يشترك معه عامل نوعية خاص . والعامل العام في رأيه يؤثر في جميع القدرات والعمليات الجيدة من استدلال وابتكار وتصور وتذكر وإدراك حسي ولكنه يؤثر فيها بنسب مختلفة ، وبعبارة أخرى فالذكاء جوهر النشاط العقلي كله فهو يظهر في جميع تصرفات الفرد وأوجه نشاطه المختلفة مع وجود استعدادات نوعية إلى جانبه . 







2 ـ نظرية العوامل المتعددة: 


يرى ثورندايك صاحب هذه النظرية أن الذكاء يتكون من مجموعة من العوامل أو القدرات المتعددة ، وللقيام بعملية عقلية ما لا بد من تضافر ووجود عدداً من القدرات تعمل على مشتركة فيما بينها على اعتبار أن هناك ارتباط بين كل عملية وأخرى ، ويرى ثورندايك أن العمليات العقلية هي نتاج لعمل الجهاز العصبي المعقد الذي يؤدي وظيفته على نحو كلي ومتنوع بحيث يصعب وصفه على أنه مجرد امتزاج مقادير معينة من عامل أوعوامل نوعية .

ويرى ثورندايك أن هناك أنواعاً للذكاء :

أ ـ الذكاء المجرد : وهو القدرة على معالجة الألفاظ والرموز والمفاهيم المجردة بكفاءة .

ب ـ الذكاء الاجتماعي : القدرة على التفاعل بفاعلية مع الآخرين وإقامة علاقات اجتماعية ناجحة .

ج ـ الذكاء الميكانيكي: قدرة الفرد على التعامل مع الأشياء المادية المحسوسة .

3 ـ نظرية العوامل الطائفية : 


يرى ثيرستون صاحب هذه النظرية أن الذكاء يتكون من عدد من القدرات العقلية الأولية ، وهذه القدرات مستقلة عن بعضها البعض استقلالاً نسبياً لا مطلقاً وأن بعض العمليات المعقدة يوجد بينها عامل رئيسي مشترك يدخل في عدد من العمليات ولا يدخل في البعض الآخر ، فمثلاً حتى نفهم الهندسة أو الجبر لا بد من تضافر القدرة العددية والقدرة على التصور البصري والقدرة على الاستدلال ، وفهمنا لقصيدة شعرية لا بد من تضافر القدرة على فهم المعاني ، والطلاقة اللفظية والقدرة على التذكر .





4- نظرية الذكاءات المتعددة :
للذكاء ثمانية أنواع حسب تقسيم جاردنر في نظريته وقد حدد خاصيتين مشتركتين بين جميع أنواع الذكاء الثمانية:
1- أنها ليست وراثية فقط بل يمكن اكتسابها وتنميتها .
2- أنه يمكن تعلمها والتدريب عليها.
أنواع الذكاء :

1- الذكاء اللفظي (اللغوي)


هو الحساسية للغة المنطوقة والمكتوبة ،والقدرة على تعلم اللغات ،واستخدامها في التعبير عن النفس وعن الأشياء الأخرى . يتسم بهذا الذكاء: الكتاب والشعراء ،والمحامون والخطباء.

2- الذكاء المنطقي ( الرياضي).
هو القدرة على تحليل المشكلات منطقيا ،وإتمام العمليات الحسابية المعقدة ،والقدرة على التقصي والبحث العلمي ،والتعليل والاستنتاج والتفكير الناقد .


3- الذكاء الحسي (الحركي):
هو القدرة على التنسيق والمواءمة بين حركات الجسم من أجل تحقيق أهداف معينة .
4- الذكاء التفاعلي (الاجتماعي):
هو القدرة على فهم دوافع ورغبات الآخرين ،والقدرة على العمل معهم والتأثير فيهم، عادة ما يتصف بهذا الذكاء :القادة ،والمعلمون ،والمرشدون ،ومندوبو المبيعات .

5- الذكاء الذاتي (الفردي) :
هو قدرة الفرد على فهم نفسه ،والتعرف على أحاسيسه ومخاوفه ودوافعه ،ورسم نموذج فعال لشخصيته ،والقدرة على الاستفادة من إمكاناته ومعلوماته في تطوير ذاته .



6- الذكاء النغمي (الموسيقي) :
هو القدرة على أداء وتأليف وتقدير النغمات والنبرات والتمييز بينها وتقليدها .



7- الذكاء المكاني (التصوري) :
هو القدرة على تقدير واستخدام المساحات والفراغات المكانية . 



8- الذكاء الحيوي (البيئي):
هو القدرة على التعايش مع البيئة الطبيعية ،والقدرة على التعرف على الأصناف الطبيعية المختلفة فيه.) 



العوامل المؤثرة في الذكاء بشكل عام:‏ 

1- العوامل الوراثية: 

إن كلاً من الوراثة والبيئة يتبادلان التأثير في الذكاء والذكاء هنا نتاج تفاعل بين القدرات البيولوجية وبين الفرص البيئية المتاحة ويجعل من المستحيل فصل تأثيرهما تماماً إلا على سبيل الدراسة والبحث, فالوراثة تصنع الحدود والإمكانيات التي تتيح للعوامل بالتأثير, فالاستعدادات الموروثة لا تظهر ويتضح أثرها من دون آثار البيئة.‏ 

2- العوامل البيئية: 

حاول العلماء دراسة العلاقة بين ذكاء الأفراد وبعض العوامل البيئية ذات الصلة, من هذه العوامل :‏ 

1- الفروق الاجتماعية والاقتصادية, فالأطفال القادمون من الطبقات العليا مادياً أكثر ذكاء من أطفال الطبقات الفقيرة أو المحرومة.‏ 

2- المستوى التعليمي للأفراد: فإذا قسم الناس وفق مؤهلاتهم العلمية نجد أن الأكثر هم ذو المؤهلات العلمية العليا وخريجو الجامعة, ثم خريجو المدارس الثانوية, ثم فئة المدارس الإعدادية والابتدائية, ثم الأميون وهناك علاقة بين ذكاء الأطفال والمستوى التعليمي لآبائهم وأمهاتهم, ووجد أن علاقة الذكاء بتعليم الأم أكثر أهمية من علاقة الذكاء بتعليم الأب.‏ 

3- الغذاء والمرض :
- إن سوء التغذية للجنين تؤدي لضعف الدماغ ضعفا لا يمكن تعويضه في المراحل العمرية التالية لأنه يكون في مرحلة التكوين .
- إن سوء التغذية في السنوات الأولى له دور خطير في ظهور الأمراض العقلية .
- إن 10% من حالات التخلف العقلي ناشئة عن إصابات الولادة .
- إن درجات معظم المصابين بأمراض جسمية تكون أقل من غيرهم في اختبارات الذكاء .



4- ويعد حجم الأسرة أحد المؤثرات البيئية التي ترتبط ارتباطاً هاماً بالمستوى العقلي للأبناء حيث تبين أن متوسط ذكاء العائلة يميل إلى الانحدار إذا ارتفع عدد الأطفال وربما يعود السبب إلى أن الآباء الذين لديهم أطفال أكثر يقضون وقتاً أقل مع كل طفل من أطفالهم.‏ 

5- الذكاء والمهنة: تختلف مستويات الذكاء باختلاف المهن التي يمارسونها وهذا أمر طبيعي لأن مهنة الفرد تتصل بمستواه التعليمي والمستوى التعليمي له علاقة إيجابية بالذكاء وكذلك هناك علاقة بين ذكاء الأطفال والمستوى المهني للآباء وهذه علاقة إيجابية.‏ 

القدرات والاستعدادات.

القدرة والاستعداد: يرتبط مفهوم القدرة لدى كثيرين بمفهوم الاستعداد للقيام بفعل معين. لكن الاختلاف يكمن في كون الأولى مكتسبة من المحيط الخارجي ومرتبطة بإمكانية النجاح فيعمل أو مهارة أي قابلة للملاحظة، في الوقت الذي يكون فيه الثاني داخليا أي فطريا، كما يكون مرتبطا بالظروف التي يخضع لها الفرد. الاستعداد هو بمثابة قدرة في حالة كمون. وعند انتقال القدرة من حالة الكمون إلى حالة الظهور تسمى مهارة.

القدرة : 

هي إمكانية النجاح في تنفيذ مهمة أو ممارسة مهنة، ويمكن أن تكون موضوع تقويم / قياس مباشر، وهي مشروطة بالاستعداد التي تعلنه بطريقة غير مباشرة ..

الاستعداد :

فهي عبارة عن أداء متوقع إذا توفرت الشروط الضرورية عند ما تسمح بذلك عوامل النضج والنمو والتعلم.

وكذلك يعرف الاستعداد بأنه هو حالة أو مجموعة الصفات الدالة على قدرة الفرد على تعلم مفهوم جديد أو موضوع جديد ،ويتكون لدى الفرد من خلال تفاعل عاملي الوراثة والبيئة.



قياس الذكاء :

مقاييس الذكاء : 
فكرة قياس الذكاء تقوم على فكرة تراكم المعلومات ، لان حساب العمر العقلي يقوم علي جميع التجارب التي نجح فيها الفرد ، ومع ذلك فانه يتعين متابعة امتداد احتمالات النجاح والإخفاق في مراحل مختلفة من السن ، لان بعض النتائج قد يجعلها الفرد في مراحل متقدمة أو متأخرة لعدة سنوات .
والذكاء سمة لا يمكن قياسها قياسا مباشرا وإنما يعطى الفرد عملا معينا لإجرائه ويتطلب هذا العمل ممارسة بعض الوظائف العقلية العليا ثم تسجيل النتائج وتقارن بعمل غيره من المتحدين معه في العمر الزمني والموجودين تحت الشروط والظروف ، وانه لمن المسلمات أن عينة سلوك الفرد في المواقف الاختبارية تدل على حقيقة سلوكه فيما يقيسه الاختبار . 
ومقياس الذكاء ليس مقياسا جامدا بل هو عبارة عن عدة اختبارات شفوية وتحريرية معينة تتضمن مجموعة من المعطيات التي تدل على استخدام العقل والتفكير في الرد عليها وذلك بطريقة منتظمة مع الأخذ في الاعتبار العمر الحقيقي للفرد . وفي تعريف أخر للمقياس الذكاء هو طريقة منظمة لمقارنة سلوك فردين أو أكثر .

معامل الذكاء ودرجات الذكاء:

عندما يقال أن ذكاء الفرد الفلاني "طبيعي" فنعنى انه طبيعي بالنسبة وبالقياس إلى معدل الذكاء السكاني العام في ذلك المجتمع في ذات العمر الزمني. ولذلك فأن العمر العقلي للفرد هو درجة ذكائه الفعلية بالمقارنة إلى الذكاء العام. وقد يكون عمره الحقيقي بالسنين اقل أو أكثر من ذلك.

والشخص الذي عمره العقلي يفوق عمره الزمني يكون ذكاؤه فوق المعدل والعكس بالعكس. فإذا تطابق العمران كان متوسطا وقريبا من المعدل العام. ومعامل الذكاء هو النسبة المئوية بين عمر الفرد العقلي وعمره الزمني. فالفرد الذي عمره الحقيقي 8 سنوات بينما درجة ذكائه توازى الرابعة من العمر ، يكون معدل ذكائه 4/8 × 100 = 50

إذن معامل الذكاء (IQ) = العمر العقلي/العمر الزمني × 100
ويتراوح معدل ذكاء الفرد المتوسط بين 90-110 كمعامل ذكاء ، ولذلك فأن انخفاض معامل الذكاء دون الـ 80 يعتبر تخلفا عقليا.

درجات الذكاء والتخلف العقلي:

إن التصنيف الدارج لدرجات الذكاء هي ما يلي (حسب تصنيف تيرمان).
درجات الذكاء معامل الذكاء

عبقري 140 فما فوق 

ذكى جدا 120 – 140 

ذكى 110 – 120 

طبيعي (متوسط) 90 – 110 

فئة حديه 90 – 70 

متخلف عقلي 70 فما دون 

التخلف العقلي :

التخلف العقلي هو حالة من عدم تكامل نمو خلايا المخ أو توقف نمو أنسجته منذ الولادة أو في السنوات الأولى من الطفولة بسبب ما.والتخلف العقلي ليس مرضا مستقلا أو معينا بل هو مجموعة أمراض تتصف جميعها بانخفاض في درجة ذكاء الطفل بالنسبة إلى معدل الذكاء العام ، وعجز فى قابليته على التكيف .



تصنيفات اختبارات الذكاء : 

تختلف اختبارات الذكاء باختلاف الأساس الذي يقوم عليه التصنيف ومن أهم هذه الأسس : 

الأساس الأول : الزمن ويوجد منها نوعين يعتمد على الزمن المحدد : 

اختبارات سرعة وهي الاختبارات ذات الزمن المحدد الذي لا ينبغي أن يسمح بتجاوزه وعادة تكون المفردات سهله والتركيز يكون على السرعة في الإجابة.
اختبارات قوة :وهي تلك التي ليس لها زمن محدد ، ويسمح للمفحوص الإجابة على جميع الأسئلة وتعتمد الدرجة فيها على صعوبة الأسئلة .


الأساس الثاني : طريقة إجراء الاختبار 

الاختبارات الفردية : وهي التي لا يمكن إجراؤها إلا على فرد واحد بواسطة فاحص واحد في نفس الوقت مثل (اختبار بينيه واختبار وكسلر للذكاء) 
الاختبارات الجمعية: وهي التي يمكن أن تجرى بواسطة فاحص واحد على مجموعة من الأفراد في نفس الوقت .


الأساس الثالث : محتوى الاختبار : 

اختبارات لفظية : وهي تلك التي لا تعتمد على اللغة والألفاظ في مفرداتها وهي لا تجري على الأميين .
اختبارات غير لفظية : وهي لا تحتاج إلى اللغة إلا لمجرد التفاهم وشرح التعليمات وعادة ما تكون مفرداتها في شكل صور ورسوم .


الأساس الرابع : نوع الأداء 

اختبارات قرطاسية ( ورقة وقلم )
اختبارات عقلية مثل فك وتركيب الآلات والعدد وخلافه . 


أ/ علي الهمالي


من موقع علي الهمالي للتربية والتعليم - قسم علم النفس العام
رابط الموضوع
http://alhammali.mam9.com/t152-topic
علم النفس (Psychology


(باليونانية: ψυχολογία) هو الدراسة الأكاديمية والتطبيقية للسلوك، والإدراك والآليات المستبطنة لهما. يقوم علم النفس عادة بدراسة الإنسان لكن يمكن تطبيقه على غير الإنسان أحيانا مثل الحيوانات أو الأنظمة الذكية.
تشير كلمة علم النفس أيضا إلى تطبيق هذه المعارف على مجالات مختلفة من النشاط الإنساني، بما فيها مشاكل الأفراد في الحياة اليومية ومعالجة الآمراض العقلية.

باختصار علم النفس هو الدراسات العلمية للسلوك والعقل والتفكير والشخصية، ويمكن تعريفه بأنه: "الدراسة العلمية لسلوك الكائنات الحية، وخصوصا الإنسان، وذلك بهدف التوصل إلى فهم هذا السلوك وتفسيره والتنبؤ به والتحكم فيه".


يرى العلماء أن جذور المصطلح الإنجليزي لعلم النفس تأتي من موضوعين هما: الفلسفة والفسيولوجيا، وكلمة سيكولوجية (نفسية) تأتي من الكلمة اليوناينة Psyche=engl.soul والتي تعني الروح وLogos وتعني دراسة العلم، وفي القرن السادس عشر كان معنى علم النفس "العلم الذي يدرس الروح أو الذي يدرس العقل"، وذلك للتمييز بين هذا الاصطلاح وعلم دراسة الجسد، ومنذ بداية القرن الثامن عشر زاد استعمال هذا الاصطلاح "سايكولوجية" وأصبح منتشرا.

بداية علم النفس
يعتبر علم النفس من العلوم الحديثة خرطي التي تم إنشاؤها وإدخالها لأول مرة في المختبرات في سنة 1879م على يد عالم النفس الألماني وليم فونت، وقد استخدم فونت (Vont) طريقة الاستبطان أو التأمل الذاتي لحل المشكلات وكشف الخبرات الشعورية، وأطلق فونت على هذا العلم اسم علم دراسة الخبرة الشعورية وبذلك يعتبر فونت هو المؤسس الحقيقي لعلم النفس، وهو الذي قام باستقلالية هذا العلم عن الفلسفة.

تطور علم النفس
أسس وليم فونت المدرسة البنائية في علم النفس معتمدا على عملية الاستبطان التي قامت على التعرف على مشكلات الشخص عن طريق الشخص نفسه, ومساعدته في حل هذه المشكلات, وتصحيح رؤيته لها, فعلى سبيل المثال هناك من يعتقد أن الله خلقه ليعاقبه أو لتكون نهايته في الجحيم "النار", وبناء على هذا الاعتقاد يتصرف بتمرد أو يأس أو يكون مضطهدا للمجتمع ومضادا له، فيتم استخدام طريقة الاستبطان مع هذا الشخص لتصحيح هذا الاعتقاد الخاطيء لديه، ولذلك طرق خاصه مخبرية علمية.
ولكن بعد ذلك جاء علماء آخرون انتقدوا طريقة فونت بالاستبطان, وقالوا إنها طريقة ذاتيه تعتمد على رأي الشخص نفسه ولا يمكن تعميمها، وكذلك تعتمد على رأي الباحث نفسه ورؤيته وحالته النفسية؛ فمن العلماء الذين انتقدوا المدرسة البنائيه الأمريكي وليام جيمس؛ حيث ركز على وظائف الدماغ وتقسيماته, وماهي وظيفة أجزاء الدماغ؛ فمن وظائف الدماغ بشكل مختصر ومبسّط التفكير والإحساسات والانفعالات؛ حيث إن المنطقه الجبهية تتم فيها عمليات التفكير والتخيل والكلام والكتابة والحركة، وفي وسط الدماغ منطقة السمع وتفسير الإحساسات وإعطائها معنى، وفي المنطقة الخلفية للدماغ يقع الجهاز البصري, ووظيفته تفسير الإحساسات البصرية, وهناك منطقة تقع فوق الرقبه من الخلف مباشره تحتوي على المخيخ والنخاع المستطيل والوصلة، وهم مسؤولون عن توازن الجسم والتنفس وعمليات الهضم وضربات القلب والدوره الدموية.... إلخ، وأطلق على هذه المدرسة اسم المدرسة الوظيفية .
ثم بعد ذلك ظهر انتقاد آخر للمدرستين قائلا: "إن كان على علم النفس أن يكون علما صحيحا ومستقلا لايجب أن تتم دراسة ما لا يمكن رؤيته وغير ملموس وما كان افتراضيا, كالعقل والذكاء والتفكير, وذلك لأنها مجرد افتراضات لايمكن إثباتها علميا"، ومن العلماء المنتقدين للوظيفية الأمريكي جون واطسون الذي قال: "يجب دراسة السلوك (( الظاهر )) للإنسان أي ماهو ملموس ويمكن رؤيته"، وتطور بذلك علم النفس كثيرا بعد ظهور هذه المدرسة وهي المدرسة السلوكية، ومن رواد هذه المدرسة عالم النفس الشهير الروسي بافلوف، مؤسس نظرية التعلم الذي أجرى اختبارات مخبرية؛ فقد لاحظ بافلوف أن سيلان لعاب الكلب يرتبط بتقديم الطعام له؛ فقام بتجربه والمتمثلة في: قرع جرس قبل تقديم الطعام, ثم يلحقها بالإطعام فيسيل اللعاب، وبعد تكرار هذه التجربه بدأ يسيل لعاب الكلب لمجرد سماع الجرس دون تقديم الطعام وهذا ما أطلق عليه تعلم شرطي.

قائمة مدارس علم النفس
يحصي الدكتور عبد المنعم الحفني مدارس علم النفس في كتابه "موسوعة مدارس علم النفس" كالتالي:
مدرسة البورت رويال
المدرسة الأبيوقورية
مدرسة أثينا
مدرسة إخوان الصفا
مدرسة الأسكندرية
مدرسة الأكاديمية
المدرسة الإيلية
المدرسة الأيونية
مدرسة بادوفا
المدرسة البنائية
مدرسة التحليل النفسي
مدرسة التحليل النفسي الحديث
مدرسة التحليل الوجودي
المدرسة الترابطية
مدرسة جراتس
مدرسة الجشطالت
مدرسة جنيف
مدرسة جوتنجن
المدرسة الرواقية
مدرسة زيورخ
المدرسة السلوكية
المدرسة السلوكية الحديثة
المدرسة السوفسطائية
مدرسة شارتر
مدرسة الشكاك
مدرسة شيكاغو
مدرسة علم النفس الإيجابي
المدرسة الفيثاغورثية
مدرسة فيرتسبورج
مدرسة فيينا
مدرسة فيينا الوضعية
المدرسة القورينائية
المدرسة الكلبية
المدرسة الكلية
المدرسة الكنطية الحديثة
مدرسة لايبستج
مدرسة ماربورج
مدرسة مالطية
المدرسة النمسوية
مدرسة هايدلبرج
المدرسة الوضعية الحديثة
المدرسة الوظيفية



فروع علم النفس

علم النفس العام
علم النفس الاجتماعي
علم النفس التنموي (علم نفس النمو/ علم النفس النمائي/ علم النفس الارتقائي/ علم النفس التطويري)
التحليل النفسي
سيكولوجية التعلم
القياس النفسي
علم النفس الإحصائي (الإحصاء النفسي)
علم النفس الرياضي
علم النفس الفلسفي
علم نفس الاستدلال
علم النفس المرضي (السيكوباثولوجي/ علم نفس الشواذ)
علم النفس الإكلينيكي (علم النفس السريري/ علم النفس العيادي)
علم النفس العلاجي (العلاج النفسي)
علم النفس الإرشادي (الإرشاد النفسي)
التوجيه النفسي
علم النفس السياسي
علم النفس السياحي
الصحة النفسية
علم النفس الدوائي (السيكوفارماكولوجي/ علم النفس الصيدلي)
علم النفس البيولوجي
علم النفس الفسيولوجي
علم النفس العصبي (النيوروسيكولوجي)
الأنثروبولوجيا النفسية
علم النفس الصناعي
علم النفس عبر الثقافي (علم النفس عبر الحضاري)
علم النفس التجريبي
علم النفس الجنائي
علم النفس العقابي
الطب النفسي
علم النفس الحربي (علم النفس العسكري)
علم النفس الأمني
علم النفس اللغوي
علم النفس الأدبي
سيكولوجية الموضة (سيكولوجية الأزياء)
علم النفس التربوي
علم النفس الفارق (علم النفس الفارقي/ علم نفس الاختلافات الفردية/الفروق الفردية)
علم النفس الإداري
علم النفس المعرفي
سيكولوجية الشخصية
سيكولوجية الدوافع
سيكولوجية الانفعالات
سيكولوجية الإدراك
علم النفس القانوني
سيكولوجية الحيوان
تاريخ علم النفس
السيكوفيزيقا
علم النفس الديني
علم النفس الهندسي
علم النفس الأسري (علم النفس العائلي)
علم النفس البيئي
سيكولوجية الألوان
علم النفس الدينامي
الأمراض السيكوسوماتية
فلسفة علم النفس
مناهج البحث في علم النفس
سيكولوجية الإدمان (سيكولوجية التعاطي)
التنويم المغناطيسي (التنويم الإيحائي)
البرمجة اللغوية العصبية
الجرافولوجي